موضة جديدة على تويتر تتلخص في ان الواحد يجيب حاجتين واحدة ليها علاقة بأيام مرسي وواحدة ليها علاقة باليومين دول ويقول فرقتوا ايه عن الاخوان.
الاجابة: فرقنا في الأساس اننا مش اخوان.
الحاجة المثيرة للاهتمام هي ان النوعية دي من المقارنات بيقولها من يسموا بالفلول المتطرفين بنفس ضراوة الثورجية فيم يتعلق بدستور لجنة الخمسين. المشكلة ان بالأخص في موضوع الدستور الاتنين عارفين ان فيه فرق وفيه فرق كبير. لكن اما للصيد في المياه العكرة في حال النشطاء أو تخيل حنكة سياسية وهمية تسمحلهم بتعديل الدستور لاحقا في حال الفلول الاتنين بيعملوا قياسات خاطئة مع دستور الاخوان.
الفرق الأول: هو الفرق مابين دستور الموناليزا اللي تبصله من أي حتة ينور وأحسن دستور أنزل في البشرية، ودستور اللي عملوه بيوصفوه انه من أفضل دساتير مصر. اه ممكن تروح تجيب حالة شاذة بتصف دستور لجنة ال٥٠ بأوصاف مبالغ فيها، انما متن وصف دستور الاخوان كان عبارة عن كتلة من الأفورة في حين ان عمرو موسى نفسه بيصف دستور ال٥٠ بأوصاف منضبطة.
الفرق التاني: هو الفرق بين نعم اللي بتدخل الجنة ونعم اللي ملهاش دعوة بالجنة. تاني ممكن تروح تجيبلي شيخ زاوية قال على دستور ال٥٠ يدخل الجنة لكن وزير الأوقاف في حكومة سيسي كاتل نفسه قال التصويت لا يمت بصلة للجنة والنار. الكنيسة موقفها واضح من الموافقة على الدستور لكن تاني مستخدمتش الدين في ابراز رأيها. يا راجل دا حتى حزب النور اللي واخدها كعب داير للدعاية للدستور مقالش نعم واجب شرعي. هتقوللي اصل هم بيقولوا على اللي قال لا كافر وانتو بتقولوا على اللي بيقول لا مش وطني، هقولك هات مصدر واحد عليه الطل قال كده. كلهم بيقولوا انزل قول رأيك أو احنا شايفين ان نعم ضرورية لإيقاف الإخوان.
الفرق التالت: إيه اللي هيحصل لو قلنا لا. في حين ان الإخوان مكانوش ساعة الدستور معرضين لأي مطالب بإزاحتهم بل كل المطالب كانت تتلخص في ان لجنة مختلفة لتعديل الدستور تتعمل، المرة دي الوضع مختلف. اللي بيقولك ان لا هتبقى دفعة قوية للإخوان واحتمال تساعدهم على الرجوع مش بيبتزك عشان تقول نعم زي الإخوان لأن الخطر المرة دي حقيقي وواضح وجلي. لو انت مصر تقنع نفسك ان الاستفتاء على الدستور ومش على الإخوان فآسف اني أصدمك ان الإخوان معاهم موافقة من الشعب على دستورهم من أقل من سنة وأي كلام عن شرعية ثورية أو شرعية مهلبية في ظل التصويت بلا على دستور لجنة ال٥٠ هيبقى أي كلام.
الفرق الرابع: هو إيه أصلا في الدستور. بمعنى أنا مشكلتي الكبرى مع الإخوان مكانتش أساليبهم لكن كانت محتوى دستورهم. أكيد الأساليب كانت زفت وأكيد الأساليب دلوقتي مختلفة حتى لو انت مختلف معاها. لكن الأساس في الموضوع هو المقارنة بين لجنة الإخوان اللي كان محمد الصاوي فيها بيمثل الكنيسة وبين لجنة ال٥٠ اللي فيها من السلفي لليبرالي على حق ربنا. الفرق في الآخر اللجنتين طلعوا إيه، دستور شال مادة عشان يسمح باغتصاب القاصرات واللا دستور ساوى جميع الناس وضمن حرياتهم وحقوقهم.
الفرق الخامس: بين دستور القرضاوي قال لو قلتوا عليه نعم قطر هتديكوا ٢٠ مليار. ودستور اللي عايز ساعدنا ساعدنا من قبل ما يشوف هو شكله عامل إيه والقرضاوي قال عليه دستور كفر.
انا معنديش استعداد اسيب الشارع للإخوان يعملوا دعاية ل"لا" ونقعد كلنا على تويتر نهري عن ازاي الاستفتاءات في ايسلندا مفيهاش سياسة حشد. الاستفتاءات في مصر مفيهاش الا حشد بقى واللا انتو لسه عايزين تتصدموا صدمة الدور الأول للانخابات الرئاسية تاني؟ لا يا عم أنا عايز الكلام اللي بيأكل عيش، أنا عايز الناس اللي بتعلق يفط، أنا عايز الناس اللي بتلف تعمل مؤتمرات، أنا عايز الناس اللي بتنقل الناس للجان. أنا عايز النتيجة تطلع نعم لأني متأكد ان كل اللي بيتفزلكوا دلوقتي ويقولوا مين قال ان لا في صالح الإخوان هيرجعوا يلطموا ويقولوا آسفين مكناش متصورين كده لو النتيجة طلعت لا. وساعتها كالعادة مش هنعرف نصرف أسفهم منين.
الفرق الأول: هو الفرق مابين دستور الموناليزا اللي تبصله من أي حتة ينور وأحسن دستور أنزل في البشرية، ودستور اللي عملوه بيوصفوه انه من أفضل دساتير مصر. اه ممكن تروح تجيب حالة شاذة بتصف دستور لجنة ال٥٠ بأوصاف مبالغ فيها، انما متن وصف دستور الاخوان كان عبارة عن كتلة من الأفورة في حين ان عمرو موسى نفسه بيصف دستور ال٥٠ بأوصاف منضبطة.
الفرق التاني: هو الفرق بين نعم اللي بتدخل الجنة ونعم اللي ملهاش دعوة بالجنة. تاني ممكن تروح تجيبلي شيخ زاوية قال على دستور ال٥٠ يدخل الجنة لكن وزير الأوقاف في حكومة سيسي كاتل نفسه قال التصويت لا يمت بصلة للجنة والنار. الكنيسة موقفها واضح من الموافقة على الدستور لكن تاني مستخدمتش الدين في ابراز رأيها. يا راجل دا حتى حزب النور اللي واخدها كعب داير للدعاية للدستور مقالش نعم واجب شرعي. هتقوللي اصل هم بيقولوا على اللي قال لا كافر وانتو بتقولوا على اللي بيقول لا مش وطني، هقولك هات مصدر واحد عليه الطل قال كده. كلهم بيقولوا انزل قول رأيك أو احنا شايفين ان نعم ضرورية لإيقاف الإخوان.
الفرق التالت: إيه اللي هيحصل لو قلنا لا. في حين ان الإخوان مكانوش ساعة الدستور معرضين لأي مطالب بإزاحتهم بل كل المطالب كانت تتلخص في ان لجنة مختلفة لتعديل الدستور تتعمل، المرة دي الوضع مختلف. اللي بيقولك ان لا هتبقى دفعة قوية للإخوان واحتمال تساعدهم على الرجوع مش بيبتزك عشان تقول نعم زي الإخوان لأن الخطر المرة دي حقيقي وواضح وجلي. لو انت مصر تقنع نفسك ان الاستفتاء على الدستور ومش على الإخوان فآسف اني أصدمك ان الإخوان معاهم موافقة من الشعب على دستورهم من أقل من سنة وأي كلام عن شرعية ثورية أو شرعية مهلبية في ظل التصويت بلا على دستور لجنة ال٥٠ هيبقى أي كلام.
الفرق الرابع: هو إيه أصلا في الدستور. بمعنى أنا مشكلتي الكبرى مع الإخوان مكانتش أساليبهم لكن كانت محتوى دستورهم. أكيد الأساليب كانت زفت وأكيد الأساليب دلوقتي مختلفة حتى لو انت مختلف معاها. لكن الأساس في الموضوع هو المقارنة بين لجنة الإخوان اللي كان محمد الصاوي فيها بيمثل الكنيسة وبين لجنة ال٥٠ اللي فيها من السلفي لليبرالي على حق ربنا. الفرق في الآخر اللجنتين طلعوا إيه، دستور شال مادة عشان يسمح باغتصاب القاصرات واللا دستور ساوى جميع الناس وضمن حرياتهم وحقوقهم.
الفرق الخامس: بين دستور القرضاوي قال لو قلتوا عليه نعم قطر هتديكوا ٢٠ مليار. ودستور اللي عايز ساعدنا ساعدنا من قبل ما يشوف هو شكله عامل إيه والقرضاوي قال عليه دستور كفر.
انا معنديش استعداد اسيب الشارع للإخوان يعملوا دعاية ل"لا" ونقعد كلنا على تويتر نهري عن ازاي الاستفتاءات في ايسلندا مفيهاش سياسة حشد. الاستفتاءات في مصر مفيهاش الا حشد بقى واللا انتو لسه عايزين تتصدموا صدمة الدور الأول للانخابات الرئاسية تاني؟ لا يا عم أنا عايز الكلام اللي بيأكل عيش، أنا عايز الناس اللي بتعلق يفط، أنا عايز الناس اللي بتلف تعمل مؤتمرات، أنا عايز الناس اللي بتنقل الناس للجان. أنا عايز النتيجة تطلع نعم لأني متأكد ان كل اللي بيتفزلكوا دلوقتي ويقولوا مين قال ان لا في صالح الإخوان هيرجعوا يلطموا ويقولوا آسفين مكناش متصورين كده لو النتيجة طلعت لا. وساعتها كالعادة مش هنعرف نصرف أسفهم منين.
No comments:
Post a Comment